عندما نحصل على مذاق النشوة للعملية الأصلية للتذوق، يتدفق احساس أصيل يدعى الجمال، وكل مشهد في مُتكأ ما هو إلا محاولة لتمرير الاتصال نحو الآخر كوجبة مُشبعة للروح.

ففي ظِلال ضَياع المعنى الأصلي للاكتفاء الذاتي يَظفر عمل التشكيلية حنان المعيذر بقوةٍ مُباركة بكينونة صحية حوى مفهوم الشراكة الوجدانية والاتحاد مع الآخر.

مُقدماً أبطاله في مشهدٍ خاشع بمُهمة مُشرفه. إذ يتجلى شرف العضد بمعناه الجوهري في يد العون وهي رافعة ودافعة، حامية ومولّدةً خفةً لهموم مشتركة وأنس كثيف..

إذ إن هيكلة المشقّة تتغير وصورة الشعور تتحل عندما نصبح في شراكة كجسد واحد.

ففي لحظة اتحاد العواطف نحظى بمستوى عميق من السحر، مغمورين بين ترددات ‬مشعة وسعيدة، طائفين حول بعضنا البعض، عائدين لجنّة التراحم والوحدة معاً.

عمل يأخذك في تجربة دافئة بكامل الشهامة والنجدة.

  • كاتبة وفنانة تشكيلية