عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يسبب شحوب البشرة
يحتاج الإنسان إلى النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات ليلاً كل يوم، وتخلف قلة النوم علامات تظهر على الجلد (كالانتفاخات تحت العين)، تتجدد البشرة أثناء النوم، ولذلك يحذر أطباء الجلد من قلة النوم، الأمر الذي يجعل البشرة شاحبة، وتكون سبباً في ظهور الهالات السوداء حول العين. ويجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ على الشامات الجلدية هي من أبرز العلامات التي تنذر بحدوث سرطان الجلد، واكتشافها مبكراً يساعد على علاجها قبل أن تنتشر، ولكن كيف يمكنك اكتشافها إذا لم تمنحي نفسك الفرصة لتتمعني في بشرتك وتتفحصيها.
عليك بتفحص الجلد على كامل الجسم من الأعلى إلى الأسفل ومن الأمام إلى الخلف أمام المرآة مرة في الشهر. ابحثي عن أي تغيرات طارئة في حجم الشامات أو لونها أو شكلها أو عن ظهور أي شامات جديدة، في حال وجود شيء من التغيرات المريبة خاصة مع وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الجلد فعليك بزيارة طبيب أمراض الجلد لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتك.
من الخطأ تنظيف الوجه بالصابون الصلب
من الأخطاء الفادحة القيام بتنظيف الوجه بالصابون الصلب المخصص لتنظيف الجسم، احتفظي بالصابون القالب لتنظيف الجسم وفي المقابل استخدمي غسول الوجه اللطيف لا سيما إذا كانت بشرتك حساسة، أما إذا كانت بشرتك معرضة لحب الشباب فاحذري منظفات الوجه التي تحتوي على الزيت أو المسببة لسدّ المسامات، وفي حالة البشرة الجافة ينصح بترطيب الوجه بعد كل مرة يتم فيها غسل الوجه وتفضل منتجات الترطيب التي تحتوي على واقي الشمس. وكذلك غسل الوجه فهو ضروري للعناية بالبشرة وليس الأمر كذلك بالنسبة لفرك الجلد، فالفرك يؤذي الجلد ويسبب تهيج البشرة، ويعتقد الكثير ممن يعانون من حب الشباب أن فرك الجلد يساهم في تخفيف البثور ولكنه في الواقع يزيدها سوءاً، يمكن تنظيف البشرة بلطف بحركة دائرية خفيفة تفادياً للآثار الجانبية.
الضغوط النفسية تؤثر على الجلد
من المهم التحكم في الرغبة المفاجئة التي تجتاحك للعبث بالبثور في محاولة لفقعها وتفريغ محتواها، الأمر الذي يجعلها تتفاقم، ويعرض الجلد للإصابة بندبات دائمة. والحل الأفضل هو عدم المساس بالبثور واللجوء إلى منتجات علاج حب الشباب المتوفرة في الصيدلية التي تحتوي على البنزويل بيروكسايد أو حمض الصفصاف. وإذا لم تتحسن بشرتك فعليكِ بزيارة طبيب الجلدية لاستشارته في العلاج المناسب لحالتك. إنها حقيقة وليست من وحي الخيال أن الضغط النفسي ينعكس على الجلد بوضوح، وربما يبدو مفهومها مبهماً ولكن مما لا شك فيه أن حالة البشرة تصبح سيئة في فترات التعرض للتوتر والضغط النفسي. تحفز الضغوط النفسية من ظهور الصدفية والوردية وأيضاً حب الشباب، كما أنها تقلل من قدرة الجلد على مقاومة المثيرات الخارجية التي تسبب الإلتهابات الجلدية، ومن ناحية أخرى لا يجد الشخص المصاب بالضغوطات الوقت الكافي للعناية بالبشرة بالشكل الصحيح.
التعليقات