كشفت دراسة - للباحث في قسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام د. نايف بن صالح العلياني – بعنوان " توظيف المواقع الإخبارية السعودية والأجنبية الموجهة بالعربية للفيديوجراف لمعالجة القضايا الإنسانية الناتجة عن جائحة كورونا"، أن دول العالم المتقدم ومنها المملكة استخدموا تقنية الفيديوجراف للتوعية من انتشار وباء كورونا ومحاولات احتواء الأزمة، وأظهرت الدراسة اعتماد غالبية الفيديوجراف على الخلفية الصوتية عبر المؤثرات الصوتية، وخاصة بتركيزها على الموسيقى الضمنية "Generalized" أو "Implicit Score"، التي تخلق حالة من التركيز على الجو العام العاطفي داخل الفيديوجراف، إلى جانب موسيقى المصدر "Sound Diegetic"، التي تؤكد المعنى، وتؤسس المزاج العاطفي، وتوصيل العواطف من أجل تقوية المشاهد والصور وجعلها أكثر تأثيرًا، وكان أكثر المتأثرين والمتابعين لتلك التقنية من المرضى والأطباء، ثم انتقلت نسب المتابعة والمشاهدة لذويهم، ثم عامة الجمهور مع احتدام الأزمة الصحية العالمية.
وأظهرت نتائج الدراسة تنوع موضوعات الفيديوجراف الذي تم توظيفه في القضايا الإنسانية لجائحة كورونا من جانب المواقع الإخبارية، إلا أن هذا التنوع شهد تباينًا في معدلات التوظيف تبعًا لنوع الموضوع، حيث تصدرت القصص الإنسانية المؤثرة في محاربة الفيروس قائمة موضوعات الفيديوجراف، واعتمدت على سرد واستعراض القصص الإنسانية في سبيل مكافحة الفيروس، وتصدر الاتجاه الإيجابي الداعم اتجاهات معالجة الفيديوجراف الذي وظَّفته المواقع الإخبارية في استعراض القضايا الإنسانية لجائحة كورونا.
ويذكر أن الباحث د. نايف بن صالح العلياني قد حصل على درجة الدكتوراة في كلية الإعلام والاتصال عن أطروحته العلمية بعنوان " توظيف المواقع الإخبارية السعودية والأجنبية الموجهة بالعربية للفيديوجراف لمعالجة القضايا الإنسانية الناتجة عن جائحة كورونا.
التعليقات